وأفادت وكالة مهر للأنباء إن أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الايراني على شمخاني صرح خلال لقاءه نظيره الروسي " نيكولاي باتروشف" على هامش الاجتماع الاول لـ "الحوار الامني الاقليمي" إن استمرار الاعتداءات الصهيوني المساندة للإرهاب في سوريا والتي تستهدف الجيش السوري، ستواجه بالرد.
وأشاد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بالتجارب الناجحة للتعاون الامني بين ايران وروسيا في مجال مكافحة الارهاب وضرورة تبادل وجهات النظر بصورة وثيقة ومؤثرة بين البلدين في القضايا الاقليمية والدولية المهمة واضاف، ان السياسة المبدئية للبلدين في مجال تنمية التعاون وتبادل الخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.
كما أعرب شمخاني عن تقديره للمواقف الحكومة الروسية في دعم الاتفاق النووي، مضيفاً ان نهج التفرد واضعاف المؤسسات الدولية الذي تتابعه الادارة الاميركية يشكل خطرا على امن واقتصاد العالم خاصة هذه المنطقة ويتوجب الوقوف جديا امام هذا التهديد المشترك.
واردف أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني ان استخدام سلاح الحظر من قبل اميركا ضد ايران وروسيا والصين يعود الى شعور اميركا بالعجز والتخلف ازاء التقدم والنمو وتعاظم دور هذه الدول، وبالامكان مواجهة ذلك (الحظر) بسهولة عبر تعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل الارضيات التجارية.
وقال شمخاني، ان الكيان الصهيوني يسعى لتعقيد الازمة في سوريا وقد قام باجراءات دعم مباشرة للجماعات الارهابية واستهداف الجيش السوري والقوات المكافحة للارهاب، وفي حال استمراره في ذلك فانه سيواجه بردود فعل تجعله يندم على ذلك.
من جانبه اشاد امين مجلس الامن القومي الروسي بمبادرة الجمهورية الاسلامية في عقد اجتماع "الحوار الامني الاقليمي" والذي ياتي استمرارا لانشطة ايران المؤثرة في المكافحة الحقيقية للارهاب وارساء الامن والاستقرار في المنطقة وقال، ان منطقتنا اليوم تواجه تهديد نقل الارهابيين المهزومين في العراق وسوريا من قبل اميركا وبعض حلفائها، لذا لابد من تكثيف المشاركة والتعاون الاقليمي لمواجهة هذا الحدث المثير للقلق.
واكد على الدور الذي ينبغي ان يتخذه المجتمع الدولي ازاء مثل هذه الاجراءات الاميركية المناهضة للامن وقال، انه في حال عدم التصدي الجاد للاجراءات الاميركية احادية الجانب والخطيرة فان العالم سيواجه في افغانستان قريبا ازمة مماثلة للعراق وسوريا.
وبيّن باتروشف دور ايران وروسيا وتركيا المؤثر في خفض التوتر في سوريا والقرارات التي اتخذت اخيرا في مسيرة مشتركة للحيلولة دون تضرر اهالي ادلب الابرياء واضاف، انه وازاء الاجراءات التي تتابعها حكوماتنا بهدف عودة السلام والاستقرار الى المنطقة، تبذل الادارة الاميركية اقصى جهودها للحيلولة دون عودة الامن الى المنطقة وقد حولت الارهاب الى اداة لمتابعة اهدافها./انتهى/.
تعليقك